أحكام تعاطي المخدرات الكيميائية ومشتقاتها في الفقه الإسلامي
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
في الحقيقة ومع انتشار المخدرات الكيميائية ومشتقاتها في الآونة الأخيرة، انتشرت الهواجس في المجتمع بأسره، وثبتت الدراسات أن تعاطي المخدرات الكيميائية ومشتقاتها هي بمثابة قتل النفس والهلاك، ونظراً لأن حرم الله قتل النفس والحدف بها في التهلكة، فقد حرص الإسلام على المحافظة على النفس والعقل لحماية الإنسان من شرور نفسه، وللمحافظة على صحته وصحة عقله، وحماية المجتمع من متعاطين المخدرات نظراً لأنهم مصدر خطر على غيرهم من أفراد المجتمع، ونظراً لأن نصوص الشريعة الإسلامية ومقاصدها شاملة وتناسب جميع الأزمان وتشمل جميع القضايا، فهي جاءت بتحريم الخمر وقياساً عليه تم تحريم كل ما هو مسكر ومغيب للعقل، فوفقاً لهذا فإن تعاطي المخدرات الكيميائية ومشتقاتها محرمة ولا تجوز، فكان تحريم الخمر نتيجة لأضرارها الجسيمة وما يترتب على تناولها، وكذلك الأمر في تعاطي المخدرات الكيميائية، فقرر الفقهاء عقوبة من متعاطي المخدرات وعقوبة من يتاجر فيها وكل من يسعى لانتشارها.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
COLLEGE OF ISLAMIC SCIENCES, TIKRIT UNIVERSITY. THIS IS AN OPEN ACCESS ARTICLE UNDER THE CC BY LICENSE http://creativecommons.org/licenses/by/4.0/