حكم تطبيق الإرشادات الصحية فيما يتعلق بفيروس كورونا المستجد(دراسة فقهية مقارنة)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يتناول هذا البحث تطبيق الإرشادات الصحية فيما يتعلق بفيروس كورونا المستجد وبيان التأصيل الشرعي لها، ودعت الحاجة إليه بسبب انتشار هذا المرض في كل العالم، ولم يعثر على علاج فعال له إلى الآن، ولا توجد وسائل للحد منه ومواجهته سوى الالتزام بالإجراءات الوقائية التي أوصت بها المنظمات الصحية في كل بلد، فجاء هذا البحث لتعريف فيروس كورونا، ونشأته، وبيان الأحكام العامة المتعلقة بفيروس كورونا، مثل: حكم حظر التجوال أثناء تفشي الفيروس، وحكم الخروج من بلد الوباء والدخول فيه، وحكم التلقيح المناعي للفيروس، وتوضيح أحكام خاصة بالمساجد المتعلقة بالفيروس، كحكم إغلاق المساجد أثناء تفشي الفيروس، وحكم التباعد بين المصلين، وحكم لبس المصلي للكمامة أثناء تفشي الفيروس، وأخيرا لدراسة الأحكام الخاصة بالموتى المتعلقة بالفيروس، كنحو حكم تغسيل الميت المصاب بالفيروس والصلاة عليه، وتكفينه ودفنه، وحكم التعزية أثناء تفشي الفيروس.
وقد توصل الباحث إلى أن تلك الإرشادات الصحية الحكومية مطابقة تماماً لمقاصد الشريعة الإسلامية والتي أكدت على حفظ الكليات الخمس، ومنها حفظ النفس.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
COLLEGE OF ISLAMIC SCIENCES, TIKRIT UNIVERSITY. THIS IS AN OPEN ACCESS ARTICLE UNDER THE CC BY LICENSE http://creativecommons.org/licenses/by/4.0/