قرينة النسبة في سور الطواسين- دراسة دلالية-
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
لقد تناول النحويون و اللغويون القدماء القرينة بالتلميح والإشارة تارة، و باللفظ الصريح تارة أخرى ، فاستعملوا مصطلحات قريبة من معناها اللغوي أو المعجمي مرادفة لها، نحو مصطلحات (الرابط، الآية، الدليل، الدلالة، الأمارة)، وجاءت هذه الإشارات و التلميحات لمصطلح القرينة أثناء حديثهم عن الإسناد أو التلازم أو التعدية أو عند ذكرهم للأبواب النحوية، كالمبتدأ و الخبر و الفاعل و الجار و المجرور و الإضافة و التوابع و الحذف و التقدير. فما نكاد نجد بابا إلاّ للقرينة ذكرٌ فيه، سواء كان باللفظ صراحة أو ما ينوب عنها و يدل عليها، ومن تلك الأبواب اخترنا المجرور والإضافة كبابين يندرجان ضمن قرينة النسبة لنبين الأثر الدلالي الذي يتركها تلك القرينة ، و يتكون البحث من مقدمة وتمهيد ومبحثين ، تناولنا في التمهيد مفهوم النسبة ، وكرسنا المبحث الأول لدراسة حروف الجر ودلالاتها في سور الطواسين ، وتطرقنا في المبحث الثاني إلى الإضافة وأنواعها ودلالاتها في سور الطواسين ، ثم ختمنا البحث بذكر أهم النتائج التي توصلنا إليها .
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
COLLEGE OF ISLAMIC SCIENCES, TIKRIT UNIVERSITY. THIS IS AN OPEN ACCESS ARTICLE UNDER THE CC BY LICENSE http://creativecommons.org/licenses/by/4.0/