حكم مسّ المصاحف الإلكترونية ومصحف برايل
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، اما بعد
إن العالم يشهد في الوقت الحاضر تطور كبير في شتى المجالات ومن ضمنها مجال الكتابة، حيث أنها قد اتخذت أنماطاً وأشكالاً عدّة، فمنها ما هو مطبوع على الورق، ومنها ما هو مخزون في الحواسيب وأجهزة الاتصال الهاتفي (النقّال)، ومنها ما كان على شكل نتوءات على الورق يقرأها المكفوفون عن طريق اللّمس، ولم يكن القرآن الكريم في منأىً عن هذه الأنماط والوسائل الكتابيّة، حيث أنه طبع بكل هذه الوسائل الحديثة، مما يستلزم معرفة الأحكام المتعلقة بهذه المصاحف الجديدة إن صحّت تسميتها بهذا الاسم، ومن هذا المنطلق كان بحثي بعنوان: (مسّ المصاحف الإلكترونية ومصحف برايل)، وقد جاء البحث في (مقدمة، وأربع مباحث، وخاتمة): المبحث الأول: التعريف بالمصحف. المبحث الثاني: مسّ المصحف. المبحث الثالث: المصحف الإلكتروني. المبحث الثالث: مصحف برايل.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
COLLEGE OF ISLAMIC SCIENCES, TIKRIT UNIVERSITY. THIS IS AN OPEN ACCESS ARTICLE UNDER THE CC BY LICENSE http://creativecommons.org/licenses/by/4.0/