الرواة الذين اختلطوا ولم يحدثوا بعد الاختلاط

محتوى المقالة الرئيسي

إبراهيم مزاحم

الملخص

تأتي اهمية هذه الدراسة من فضل واهمية السنة النبوية التي هي ثاني مصادر التشريع الاسلامي, حيث المعرّفة بحال رجال السند الموصلون الى رواية النبي -صلى الله عليه وسلم – ومن اهم جوانب حفظ هذا الدين , لذا فأننا نرى النقاد من اهل هذا الشأن أولو الاهتمام بالسند اهتماماَ غاية في الدقة والتحري في احوال الرواة جرحا وتعديلا.


ويعتبر الاختلاط عند النقاد من الامور المهمة لحفظ السنة النبوية, ومن الجدير بالذكر تحديد الفترة التي اختلط فيها الراوي الذي تقبل روايتهُ , فهي من اصعب مهام النقاد , ذلك لان الاختلاط يبدأ تدريجيا مما يؤثر في قبول الرواية قبل وضوحه وظهورهِ للعامة.


هدف الدراسة: تهدف الدراسة الى الوقوف على الاساليب والطرق التي اتبعها علماء الحديث في بيان حال الراوي المختلط لتجنب الرواة النقلة الاغترار برواية المختلطين لاسيما الحفاظ منهم.


سبب اختيار الموضوع: حتى ابيّن ان الاختلاط اثره على رد الرواية ليس على اطلاقه.


فمن روايات منها ما هو مردود ومنها ما هو مقبول, وهذا ما سيتضح  من خلال بحثي هذا.


منهج وخطة البحث: اتبعت المنهج البحثي والتفتيشي في كتب الجرح والتعديل لاستقصاء المختلطين الذين لم يروو بعد الاختلاط سواء كان الامر من ذاتهم او من اهلهم او الرواة عنهم , ثم درست احوالهم واقوال النقاد فيهم قبل الاختلاط.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
مزاحم إ. (2024). الرواة الذين اختلطوا ولم يحدثوا بعد الاختلاط. Islamic Sciences Journal, 14(9), 79–102. https://doi.org/10.25130/jis.23.14.9.1.4
القسم
Articles