الإمام أحمد (رحمه الله) ومنهجه في المسند
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
كان موضوع هذا البحث منهج الإمام أحمد بن حنبل في مسنده قمت فيه بدراسة ما يتعلق بمنهج الإمام أحمد بن حنبل في مسنده وهو منهجه في جمع الأحاديث، ومنهجه في ترتيب المسند ورواية الحديث من شيوخه.
اعتمدت في البحث على المنهج التحليلي والأستقرائي، وهو منهج يعتمد على البحث والاطلاع على نصوص العلماء ومؤلفاتهم وآرائهم فيه.
وحرصت في جمع النصوص أن أعتمد على المصارد الأصلية من بين المصادر والمراجع المتعلقة بالموضوع من كتب الأحاديث وما يتعلق بمنهج الإمام أحمد في نشأته ورحلاته العلمية وتصنيف كتابة المسند .
وبعد الانتهاء من كتابة هذا البحث المتواضع توصلت إلى النقاط اللآتية:
إن منهج الإمام أحمد في مسنده هو أنه قد رتب الأحاديث في مسنده على حسب ترتيب الصحابة باعتبارات عدة، منها الأفضلية كالعشرة المبشرين بالجنة، والسابقة في الاسلام، والشرافة النسبية، إلى آخرالباب.
ويخرج النص الواحد بعدة أسانيد في أماكن متفرقة من مرويات صاحب الباب.
وذكرت ثناء العلماء على المسند لأن المسند جمع فيه أحاديث كثيرة وانتقي من بين سبعمائة حديث وذكروا أن المسند بديل الكتب الستة، وكان يحفظ الف الف حديثاً كما ذكره بعض أهل العلم.
وقد بلغ عدد الصحابة الذين لهم مسانيد في المسند (904) صحابي.
وفي المسند بعض الصحابة المختلف في صحبتهم لهم رواية فيه.
وبلغ عدد الصحابة المختلف في صحبتهم في المسند (56) صحابي .
وبعض الصحابة مشتركون بين مسند الإمام احمد والكتب الستة .
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
COLLEGE OF ISLAMIC SCIENCES, TIKRIT UNIVERSITY. THIS IS AN OPEN ACCESS ARTICLE UNDER THE CC BY LICENSE http://creativecommons.org/licenses/by/4.0/