الإمام أبو الليث السمرقندي (ت/375هـ)ومنهجه في تفسيره (بحر العلوم)

محتوى المقالة الرئيسي

وشيار حسين
عمر محمد

الملخص

تتناول هذه الدراسة، جانباً من الجوانب المهمة من أحكام القرآن عند الإمام أبي الليث السمرقندي، كما هي محاولة متواضعة تهدف على إطلاع آرائه من خلال منهجه لآيات أحكام القرآن في تفسير (بحر العلوم)، فكان رحمه الله من المفسرين القدامى، ورائداً من رواد علم التفسير، وكان علامة عصره، والمرجع في المذهب، وله إسهامات نوعية في العلوم الشرعية، عاش الإمام في زمن كان العالم الإسلامي من الناحية العلمية بلغت ذروتها، ولبنات حركة التدوين والتأليف في العلوم أصبحت شامخة في تلك الحقبة. وهو من مواليد مدينة السمرقند ما بعد سنة (300ه) على اختلاف، بين كتب التراجم، وقد نشأ في أسرة عريقة، ذات شرف علمي وجاه اجتماعي. وتوفي سنة (375ه) على الأرجح كما ذكره الذهبي في كتاب (السير). وبحثنا هذا عبارة عن الفصل التمهيدي حول حياة المؤلِّف والمؤلَّف، والمستل من أطروحتي للدكتوراه المعنونة بــ (آراء الإمام أبي الليث السمرقندي في تفسير آيات الأحكام في تفسيره ـــ بحر العلوم ـــ دراسة مقارنة)، علما بأن هذا الفصل مكوّن من ثلاثة مباحث ففي الأول: بيان للجوانب الحياتية في عصره من حيث الحالات السياسية والاجتماعية، والفكرية والعلمية في مطلبين، ويتناول المبحث الثاني: السيرة الذاتية والاجتماعية، وأما المبحث الثالث والأخير فهو تعريف بتفسيره (بحر العلوم) ومنهجه في كتابته.

تفاصيل المقالة

كيفية الاقتباس
حسين و., & محمد ع. (2024). الإمام أبو الليث السمرقندي (ت/375هـ)ومنهجه في تفسيره (بحر العلوم). Islamic Sciences Journal, 14(9), 297–323. https://doi.org/10.25130/jis.23.14.9.1.15
القسم
Articles