مَنهلُ اليَنَابِيعِ في شَرح المَصَابِيح لعلي بن صلاح الدين السخومي (ت774هـ) باب: مَنَاقِبِ العَشرَةِ المبشرة (دِرَاسَة وَتَحقيِق)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
هذا البحث، بعنوان : (مَنهلُ اليَنَابِيعِ في شَرح المَصَابِيح، لعلي بن صلاح الدين السخومي، باب مناقب العشرة المبشرة) يُعَدُّ كتاب "مصابيح السنة" للإمام البغوي نوعاً من أنواع علوم الحديث؛ لذا حظي من الأهمية في هذا المجال، فأقبل عليه العلماء واشتغلوا فيه واعتنوا به، وبذلوا فيه الجهود العظيمة وصرفوا في خدمته الأوقات الثمينة، ومن هذه المجالات التي اعتنى العلماء بها وأفردوها بالتصنيف، هو مجال الشرح، إذ اهتم به العلماء كثيراً، وصنَّفوا فيه مُصنَّفات شتى ولكل فيه منهجه، وممن تصدّر لشرح (مصابيح السنة) هو القاضي ناصرالدين عبدالله بن عمر البيضاوي، وسمى شرحه بــ(تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة) وغيرها من العلماء، ولأهمية هذا الكتاب، ورغبة مني في خدمة الحديث النبوي الشريف، وقد يسَّر الله عز وجل لي الحصول على نسختين من المخطوط، فشرعت بالتحقيق والدراسة معتمداً بعد الله عز وجل، على أمّهات الكتب والمصادر في شتى العلوم الشرعية من التفسير، والحديث، والعقيدة، والسير، والتراجم، وكتب الغريب واللغة، وغيرها، وتهدف هذه الدراسة : إلى خدمة علوم الحديث، وإبراز القيمة العلمية للكتاب، واتبعت في الدراسة : المنهج الاستقرائي ثم المنهج التحليلي، وتوصي الدراسة : على ضرورة توجه طلبة العلم إلى تحقيق التراث الإسلاميّ.
تفاصيل المقالة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
COLLEGE OF ISLAMIC SCIENCES, TIKRIT UNIVERSITY. THIS IS AN OPEN ACCESS ARTICLE UNDER THE CC BY LICENSE http://creativecommons.org/licenses/by/4.0/